المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
سيدي قاسم

البرنامج الثاني

وفية لكينونتها، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقدم دعما ثمينا للفئات الهشة

منذ إطلاقها في سنة 2005، قامت المبادرة بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة من خلال برنامجها الهادف إلى محاربة الهشاشة. وتتمثل هذه المواكبة بالأساس في التكفل بالأشخاص المستفيدين داخل مراكز متخصصة كمراكز استقبال الأطفال المتخلى عنهم وذوي الاحتياجات الخاصة ودور العجزة… مع العمل على إدماجهم السوسيو- اقتصادي إن اقتضى الحال ذلك.

خلال مرحلتها الثالثة، تسعى المبادرة إلى الرفع من جودة الخدمات المقدمة بهذه المراكز، بالإضافة إلى استهداف إحدى عشر فئة في وضعية هشاشة موزعة وفق ثلاث مجموعات:

دعم الأشخاص المسنين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة
  • 1- الأشخاص المسنين المحتاجين
  • 2- الأشخاص الذين يعانون من إعاقة بدون موارد
  • 3- المختلين عقليا بدون مأوى
  • 4- مرضى القصور الكلوي بدون موارد
  • 5- المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة
دعم الادماج السوسيو- اقتصادي
  • 6- النساء في وضعية هشاشة متقدمة
  • 7- السجناء السابقون بدون موارد
  • 8- المتسولون والمتشردون
  • 9- المدمنون بدون موارد
حماية الطفولة والشباب
  • 10- أطفال في وضعية الشارع والشباب بدون مأوى
  • 11- الأطفال المتخلى عنهم

تحسين جودة الخدمات: إحدى أولويات المرحلة الثالثة

منذ إطلاقها، ما فتئت المبادرة تعمل على توسيع رقعة الفئات الهشة المستفيدة من هذه الخدمات. الهدف المتوخى بلوغه في هذه المرحلة هو تحسين جودة الخدمات المقدمة بالمراكز المتخصصة وضمان استدامتها.

من أجل ذلك، ستعمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تسهيل التواصل والالتقاء بين مختلف الفاعلين عن طريق التشبيك ونشر قواعد الممارسات الجيدة، وذلك من خلال ثلاث رافعات:

العناية وصيانة المباني والتجهيزات
التدبير الأمثل للطاقة الاستيعابية للمراكز
تكوين وضمان احترافية الموارد البشرية المكلفة بالتأطير